بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 21 فبراير 2011

الصلاة نور

أنوار الصلاة :
للصلاة أنوار عدة منها :
الأول : تكفيرها للسيئات ، ومثلها
كمثل رجل يغتسل كل يوم خمس مرات فيبقى في غاية النظافة ، وهذا المثل ورد
في الحديث المتفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا وفي آخره :
( فكذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا ) , وعن أبي هريرة رضي
الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الصلوات الخمس ،
والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر )


الثاني : من أنوارها أنها تنهى عن الفحشاء والمنكر كما قال تعالى : (
وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ) [ ( العنكبوت : 45 ) ,
الثالث : من أنوارها أنها طريق إلى الجنة
، وولا غرو في ذلك ، فإن الصلاة أفضل الأعمال ، وأحبها إلى الله كما في
حديث ابن مسعود رضي الله عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أي
الأعمال أفضل ؟ قال : الصلاة على وقتها .. ) متفق عليه .


[b]الرابع : من أنوارها : أنها شكر لله تعالى على نعمه
؛ ولذلك نجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم حتى تتفطر قدماه فتقول
له عائشة رضي الله عنها : تفعل هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أفلا أكون عبدا شكورًا ) , وكل
مفصل في الإنسان يحتاج إلى شكر يومي ، لحديث بريدة رضي الله عنه قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[/b]
[b](في
الإنسان ستون وثلاثمئة مفصل ، فعليه أن يتصدق عن كل مفصل بصدقة قالوا :
ومن يطيق ذلك يا رسول الله ؟ قال : النخاعة في المسجد تدفنها ، أو الشيء
تنحيه عن الطريق ، فإن لم تقدر على ذلك فإن ركعتي الضحى تجزئ عنك
[b]الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - المصدر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - الصفحة أو الرقم: 1/74
خلاصة حكم المحدث: صحيح
) .
[/b][/b]
[b]متممات لنور الصلاة[/b]

[b]أن يحرص على النوافل ، فإنها تجبر
النقص في الفرائض ؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أول ما يحاسب
به العبد يوم القيامة صلاته ، فإن أتمها كتبت له تامة ، وإن لم يكن أتمها
قال الله لملائكته : انظروا هل لعبدي من تطوع فتكملون بها فريضته ؟ ثم
الزكاة ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك )
[/b]
[b][b]2- أن يحرص على إدراك تكبيرة الإحرام ، عن أنس رضي الله عنه قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى لله أربعين يومًا في
جماعية يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءاتان : براءة من النار وبراءة من
النفاق ) .
[/
[/b]
[b]3- أن يحرص على الصف الأول ؛ لأنه خير صفوف الرجال ، كما في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها )[/b]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق